responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 286
78- قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي أي لفضل عندي. وروي في التفسير: أنه كان أقرأ بني إسرائيل للتوراة.
وَلا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ قال قتادة: يدخلون النار بغير حساب.
وقال غيره: يعرفون بسيماهم.
80- وَلا يُلَقَّاها أي لا يوفّق لها. ويقال: يرزقها.
82- وَيْكَأَنَّ اللَّهَ قال قتادة: هي «ألم تعلم!» . وقال ابو عبيدة:
سبيلها سبيل «ألم تر؟» .
وقد ذكرت الحرف والاختلاف فيه، في كتاب «تأويل المشكل» .
85- إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ أي أوجب عليك العمل به.
وقال بعض المفسرين: أنزله عليك. لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قال مجاهد: يعني مكة.
وفي تفسير أبي صالح: «أنّ جبريل- عليه السّلام- أتي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال: أتشتاق إلى مولدك ووطنك، يعني: مكة؟ قال: نعم. فأنزل الله عز وجل هذه الآية: وهو فيما بين مكة والمدينة» .
وقال الحسن والزّهريّ- أحدهما-: «معاده: يوم القيامة» ، والآخر:
«معاده: الجنة» .
وقال قتادة: هذا مما كان ابن عباس يكتمه.

اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست